كشفت مصادر مطلعة عن تمركز جديد لفصائل “درع الوطن” التي انشاتها السعودية من الجماعات السلفية المتطرفة بالقرب من السواحل الجنوبية المطلة على مدينة عدن الخاضعة للفصائل الإماراتية.

وعلمت “وكالة الصحافة اليمنية” من مصادرها بالمحافظة، أن قيادة القوات السعودية المتواجدة في عدن، قامت بتجميع فصائل “درع الوطن” خلال الأيام الماضية إثر استحداثها مواقع عسكرية متقدمة على مقربة من قاعدة العند باتجاه جنوب لحج في مديرية طور الباحة المطلة على عدن عقب تدريب دفعات جديدة من فصائلها بالمنطقة.

وبينت المصادر أن قيادة القوات السعودية وزعت الأسلحة على فصائلها المتطرفة وتزويدهم بالعتاد والمعدات، في توجه وصف بالخطير وسط مخاوف وصمت عدد من قيادات “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات.

واتهمت المصادر السعودية بالتخطيط لتقليص تواجد فصائل” الانتقالي الجنوبي” في تلك المناطق الهامة، وترجيحات أخرى تشير إلى مخطط لمواجهات جديدة ضد قوات صنعاء عقب قصف الأخيرة مستوطنة “إيلات” الإسرائيلية خلال الأيام الماضية بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة ودفعات كبيرة بالطيران المسير انتصارا لما يتعرض له أبناء قطاع غزة من مجازر جماعية بواسطة الطيران الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ولفتت إلى أن السعودية زودت فصائلها “درع الوطن” التي انشأتها من الجماعات السلفية المتطرفة المتواجدة بالمنطقة بالأسلحة الأمريكية، دون معرفة الهدف من تواجدها هناك او توجهاتها القادمة.

الجدير ذكره أن الفصائل الإماراتية التي يقودها طارق صالح تسيطر على عدد من المواقع الهامة في مديرية المضاربة ورأس العارة القريبة من مضيق باب المندب وصولا إلى مدينة المخا الساحلية غرب محاظة تعز.