النقابة الفلسطينية تحذر من تحريض “إسرائيلي” على قتل الصحفيين في غزة

النقابة الفلسطينية تحذر من تحريض “إسرائيلي” على قتل الصحفيين في غزة
:

حذرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الخميس، من تحريض “إسرائيلي” يستهدف الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر الدعوة لقتلهم وتبرير استهدافهم.

وقالت النقابة، في بيان: “نحذر من موجة التحريض الممنهج، التي يقودها إعلاميون وصحفيون إسرائيليون، بدعم من المؤسسات السياسية والعسكرية والقضائية الإسرائيلية، ضد الصحفيين الفلسطينيين العاملين في غزة”.

وأوضحت أن هذا التحريض العلني وصل حد الدعوة الصريحة لقتل الصحفيين الفلسطينيين وتبرير استهدافهم.

واعتبرت أن ذلك، “يكشف عن سياسة إسرائيلية منظمة تهدف إلى تغييب الحقيقة والتغطية على جرائم الحرب الإسرائيلية بحق المدنيين في القطاع”.

وأكدت أن الصحفيين الفلسطينيين “يؤدون واجبهم المهني والأخلاقي في نقل الحقيقة إلى العالم، واستهدافهم يشكل جريمة حرب وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني ومواثيق حماية الصحفيين”.

وطالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، “باتخاذ موقف عاجل وحازم لوقف التحريض والاعتداءات المتواصلة ضد الصحفيين الفلسطينيين، وتوفير الحماية لهم، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم”.

يأتي هذا التحذير بعد ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين بنيران جيش العدو الإسرائيلي إلى 246 صحفياً، منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي.

وكان طيران العدو الإسرائيلي ارتكب يوم الاثنين الماضي، مجزرة بقصفه مرتين متتاليتين مجمع ناصر الطبي، ما أسفر عن استشهاد 22 فلسطينيا بينهم 5 صحفيين و4 من العاملين بمجال الرعاية الطبية، ما أثار استنكارًا عالميًا.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحرب حصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 62,966 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 159,266 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.