العدو الصهيوني يقتحم رام الله ويعتقل محاميًا ويسلم مقدسيين قرارات إبعاد عن الأقصى
العدو الصهيوني يقتحم رام الله ويعتقل محاميًا ويسلم مقدسيين قرارات إبعاد عن الأقصى
اقتحم جيش العدو الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عدة قرى وبلدات في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وحسب وكالة صفا الفلسطينية أفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو اقتحمت قريتي بيتين ودير جرير، وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.
وفي السياق، أغلقت قوات العدو الطريق بين بلدة دير دبوان وبيتين شرق رام الله، ما أعاق حركة المواطنين واضطرهم لسلوك طرق بديلة.
وفي وقت سابق من مساء الأحد أفادت مصادر محلية بأن قوة من جيش العدو اقتحمت بلدة سلواد شرق المدينة، وسيرت آلياتها العسكرية بها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.
وأضاف المصادر أن قوة من جيش العدو اقتحمت أطراف بلدة ترمسعيا من الجهة الشرقية، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.
كما اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم، مدينة البيرة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش العدو اقتحمت وسط مدينة البيرة، وأطلقت الرصاص الحي، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
وفي السياق نفسه اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأحد، المحامي أمير مراغة من بلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وقالت مصادر لوكالة “صفا”، إن اعتقال المحامي أمير مراغة يأتي ضمن الهجمة الشرسة التي تشنها قوات العدو ضد الشخصيات والناشطين والمقدسيين، قبيل الأعياد اليهودية.
وأضافت المصادر، أن مخابرات العدو استدعت عددًا من الشخصيات المقدسية منذ يومين على التوالي، من بينها نائب مدير دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس سابقاً، الشيخ ناجح بكيرات.
وقال الشيخ ناجح بكيرات ، إن مخابرات العدو اقتحمت منزله في بلدة صور باهر ليلة أمس، وسلمته استدعاء ونجله داوود للتحقيق في مركز القشلة في البلدة القديمة بالقدس.
وأوضح بكيرات، أن مخابرات العدو سلمته ونجله داوود قراراً بالإبعاد عن المسجد الأقصى مدة أسبوع، بشرط العودة إلى المركز يوم الأحد المقبل لتجديد قرار الإبعاد.
وأشار إلى أنها المرة الـ33 التي تبعده مخابرات العدو عن المسجد الاقصى، وبدأ إبعاده منذ عام 2003، وتبلغ حصيلة الإبعاد نحو 8 سنوات.
من جانبه، لفت مدير مركز زيد بن ثابت لتحفيظ القرآن الكريم، الشيخ عبد الرحمن بكيرات، أنها المرة الثانية التي يبعد فيها عن الأقصى، إذ تسلم اليوم قراراً بالإبعاد مدة أسبوع قابل للتجديد.
وبيّن أنه أبعد قبل شهر رمضان مدة 6 أشهر، وانتهت مدة الإبعاد قبل أسبوعين، ثم تسلم قراراً بالإبعاد مجدداً، عدا عن الإبعادات في السنوات الماضية.
وأشار إلى أن المخابرات اقتحمت منازل العديد من سكان بلدة صورباهر، وسلمتهم المخابرات نفس قرار الإبعاد، وهم: “أويس حمادة وعز عطون وأيوب وإسحق وإسماعيل وصهيب عفانة وغيرهم”.
وتأتي حملة اقتحامات منازل المقدسيين، والاستدعاءات والإبعادات ضمن سياسة قوات العدو التي تنتهجها منذ سنوات ضد المقدسيين، قبيل الأعياد اليهودية.
في السياق، سلمت مخابرات العدو العديد من قرارات الإبعاد عن المسجد الأقصى قبيل الأعياد اليهودية، لمقدسيين معظمهم أسرى محررين من أحياء القدس، بينها جبل المكبر وسلوان والصوانة والثوري ورأس العامود وواد الجوز وغيرها.
وفي تطور أمني آخر اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، مساء الأحد، الجهة الشرقية من مدينة قلقيلية، وحاصرت مركبة يستقلها عدد من الشبان.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو اعتقلت الشبان الذين كانوا داخل المركبة، دون أن تُعرف
