وقفة للجالية الصومالية بصنعاء تنديدا باعتراف الكيان الصهيوني بجزء من الصومال كدولة مستقلة
وقفة للجالية الصومالية بصنعاء تنديدا باعتراف الكيان الصهيوني بجزء من الصومال كدولة مستقلة
نظمت الجالية الصومالية في العاصمة صنعاء اليوم، وقفة احتجاجية حاشدة تنديدًا باعتراف الكيان الصهيوني بجزء من الصومال كدولة مستقلة.
واستنكروا خلال الوقفة التي تقدّمها مسؤول الجالية إبراهيم عبدالقادر، انتهاك الكيان الصهيوني لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية ووحدتها الوطنية وسلامة أراضيها، والذي يسعى لتحويل جزء من الصومال إلى موضع قدم له على حساب استقلال وسيادة الصومال وأمن المنطقة والبحر الأحمر.
وأكدوا الرفض القاطع لأي وجود صهيوني في الأراضي الصومالية، بذريعة هذا الاعتراف الذي يخدم أجندات تتجاوز حدود الصومال.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، استنكار أبناء الجالية الصومالية في اليمن، العمل الإجرامي القذر الذي قام به كيان العدو الصهيوني الغاصب من خلال الاعتراف بجزء من الصومال كدولة مستقلة دون الصومال الكبير، قاصداً بذلك تفتيت وتقسيم الأمة الصومالية وزرع الفتنة والعداوة والبغضاء بين أبنائها.
وأشار إلى أن هذه الخطوة الخطيرة هي جزء من المؤامرة التي يحاول العدو الإسرائيلي من خلالها زرع الفتنة بين أبناء الصومال وتجزئة الصومال إلى دويلات صغيرة لا يكون لها مواقف أمام قضايا الأمة الاسلامية وبالأخص القضية الفلسطينية.. مبيناً أن الكيان الصهيوني سرطان خبيث ينهش في جسد هذه الأمة.
وأضاف البيان “لقد رأينا ما يفعله الصهاينة في غزة العزة وفلسطين الحبيبة والسودان ولبنان وسوريا وغيرها من دول العالم الإسلامي”.
كما أكد أن موقف أبناء الجالية الصومالية والشعب الصومالي لا يقف فقط عند الإدانة أو الاستنكار، بل إنهم على أهبة الاستعداد لحمل السلاح والدفاع عن الأرض والعرض.. موضحا أن أبناء الصومال لا يخافون في الحق لومة لائم والتاريخ يشهد لهم بذلك.
وأعلن أن أبناء الصومال يرفضون أن يكون هناك موطئ قدم في أرضهم للصهاينة أو من يدعمهم من الخونة.. لافتا إلى أن الصومال جزء لا يتجزأ من الأمة العربية والإسلامية.

