خبير عسكري يمني ” صنعاء لديها الكثير من الإمكانيات والمفاجآت على المستوى التقني والمدى والقدرة التدميرية وما بعد مهلة الأربعة الأيام ليس كما قبلها
خبير عسكري يمني ” صنعاء لديها الكثير من الإمكانيات والمفاجآت على المستوى التقني والمدى والقدرة التدميرية وما بعد مهلة الأربعة الأيام ليس كما قبلها “.
أفاد خبير عسكري يمني أن قرار مهلة الأيام الأربعة قبل استئناف العمليات البحرية حال استمر العدو بإغلاق معابر #غزة جاء بناءً على القرارات اليمنية السابقة القائمة على نصرة غزة ووقف العدوان والحصار على القطاع”.
وقال الخبير العسكري مجيب شمسان أن #صنعاء كانت تراقب مدى التزام العدو الإسرائيلي بتنفيذ الاتفاق في قطاع #غزة طوال الفترة الماضية “.
وأضاف أن القرار اليمني في صنعاء مستقل ولا يوجد عليه أي تأثيرات من الخارج وإن القيادة لا تتلقى أوامر من أحد، وهذا باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح شمسان أن اليمن يعتمد على نفسه في إنتاج الأسلحة التي يتم إطلاقها تجاه السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة، وإنتاج الصواريخ التي تطلق صوب الكيان “.
وأكد أن حكومة صنعاء لديها الكثير من الإمكانيات التي تعكس حجم القوة سواءً فيما يتعلق بالصواريخ الباليستية الفرط صوتية والصواريخ الدقيقة جدًا مثل صاروخ ذو الفقار، وإمكانيات في المعاركة البحرية، وهناك الكثير من المفاجآت على المستوى التقني والمدى والقدرة التدميرية.
وأشار أن على العدو أن يحسب حسابه بأن صنعاء تُعدّ لمعركة كبرى واستراتيجية ولا تمرّ لحظة دون خطوات تطويرية مستمرة للقوات المسلحة اليمنية.
وذكر شمسان أن هناك تنسيق على أعلى المستويات بين قيادة صنعاء وبين المقاومة الفلسطينية وتحديدًا حركة حماس “.
ولفت إلى أن صنعاء لديها أوراق ضاغطة ولديها إمكانيات فيما يتعلق بفرض الحصار على الكيان والقصف المباشر على الأراضي المحتلة ضد أهداف حيوية وحساسة وأن المعركة إذا عادت فأن اليمن قد تصل إلى سقف مطالب وشروط أعلى من الذي تطالب فيها المقاومة الفلسطينية “.
وبحسب شمسان أن #اليمن مستعد لمواجهة أي تصعيد ضده سواءً من #أمريكا و #بريطانيا أو من أدواتهما في المنطقة وفي داخل اليمن ولا خشية من هذا الشيء فقد تم إعداد العدة لمعركة طويلة ونحن نتمنى المواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي “.